لحظة صدق.. تصالح نبيلة عبيد ونادية الجندي والأزمة الحقيقية
تصدر اسم الفنانتين نبيلة عبيد ونادية الجندي محرك بحث جوجل في الساعات الماضية. جاء ذلك بعد تصريحات مختلفة عن التصالح بينهما وعن أسباب الخلاف. ولا نعرف لماذا اعتبر البعض أن مبادرة الصلح بين نبيلة عبيد ونادية الجندي سوف تعيد كلا منهما إلى صدارة شباك التذاكر من جديد، من أين لهم بذلك التفاؤل. كيف لا يرون الأزمة الحقيقية؟.
أسباب الخلاف بين نبيلة عبيد ونادية الجندي
في فترة الثمانينيات والتسعينيات كانت السينما المصرية -البطولات النسائية تحديدا- مقسمة تيارين، تيار تقوده نادية الجندي صاحبة لقب نجمة الجماهير. وتيار تقوده الفنانة نبيلة عبيد صاحبة لقب نجمة مصر الأولى.
وبالفعل كانت أفلام نادية الجندي وأفلام نبيلة عبيد تحقق نجاحات كبيرة في شباك تذاكر السينما المصرية. ومن هنا بدأ الصراع والخلاف.
وقالت نبيلة عبيد إن سبب الخلاف بينهما كان أشخاصا ينقلون لها ولنادية كلاما غير حقيقي، وأن الغيرة الفنية لم تكن السبب على الإطلاق.
الأزمة الحقيقية في حياة نادية الجندي ونبيلة عبيد
في الحقيقة لدينا وجهة نظر، عن نجمتين كبيرتين وهما نادية الجندي ونبيلة عبيد، نرى من خلالها أن الأزمة التي تواجههما ليست في خلاف قديم أو غياب ورق وأعمال جيدة.
ولكن كلا من نادية الجندي ونبيلة عبيد لا تعترفان بأن العمر قد تقدم بهما، وكل واحدة منهن في داخلة تبحث عن دور بطولة في السينما أو عمل درامي تكون هي رقم واحد فيه.
وهذه هي أسباب بعدهما الحقيقية عن السينما والدراما، ولكن الحقيقة التي يجب أن تعرفها نادية الجندي ومعها نبيلة عبيد هي أن هناك فنانات صنعن تاريخهن من خلال أدوار الأم وظهورهن في أعمال فنية بشكل يكشف عن أعمارهن الحقيقية.
على سبيل المثال؛ الفنانة أمينة رزق، كل أدوارها الراسخة في عقول الجماهير هي أدوار الأم. أكثر نجاحات سميحة أيوب كانت في دور الأم. روعة الراحلة مختار كلها حققتها في دور الأم.
ولذلك نتمتى من نبيلة عبد ونادية الجندي نسيان الماضي تماما، وبدلا من البحث عن طرق تجعلهما يصغران في العمر، عليهم أن يبحثوا عن أداء تمثيلي جيد وأدوار تناسب أعمارهن الحقيقية.