الرابح والخاسر من مناظرة إيدي كوهين وتوفيق عكاشة
السبب الرئيسي في الاتفاق بين توفيق عكاشة وإيدي كوهين على إجراء هذه المناظرة هو حادث الحدود الذي قام به البطل المصري محمد صلاح.
وبكل صراحة نرى أن هذه المناظرة ليس لها داع، والخاسر فيها سيكون الإعلامي توفيق عكاشة، والسبب ليس في ضعف حجته، ولكن الخسارة تكمن في إجراء المناظرة نفسها.
مناظرة حول حادث البطل محمد صلاح
إيدي كوهين لا يهمه ماذا سوف يقال في تلك المناظرة، وبالتأكيد سوف يستخدم طريقته السوفسطائية في الرد على كل ما سوف يطرحه توفيق عكاشة.
الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين بالنسبة له إجراء مناظرة مع إعلامي مصري هو نجاح في حد ذاته، لأنه يهمه أن يثبت للعالم أن هناك عددا من المصريين يتعاملون مع الجانب الإسرائيلي دون أي حساسية، ولذلك نرى أن الخاسر سيكون توفيق عكاشة.
أسباب رغبة إيدي كوهين وعكاشة في إجراء المناظرة
إيدي كوهين شخص يعرف ماذا يريد، كل هدفه هو التشكيك في كل الشخصيات المصرية، ومحاولة إثبات أن الرؤساء المصريين السابقين وحتى الشخصيات السياسية المرموقة كانوا تابعين لإسرائيل.
ولذلك يدخل في صراعات كثيرة على السوشيال ميديا بسبب تصريحاته التي يرغب من خلالها في هز الثوابت وتشكيك المصريين في كل شيء، ومحاولة إثبات أن رفض الشعب للت.طبيع هو أمر غير حقيقي وربما غير مهم طالما كان المسؤولين في ود دائم مع الجانب الإسرائيلي.
أما بالنسبة لتوفيق عكاشة فهو يأمل من وراء هذه المناظرة في عودة إلى الأضواء من جديد أو حتى شبه عودة، بعد اختفاء وتلاش دام سنوات.
هي مناظرة -إن حدثت- لن تقدم ولن تؤخر في شيء، ولن ترى فيها إلا تشبث بالرأي من جانب الطرفين، ولن تغير شيء في الحدث الذي هز الك.يان، ولكن كما ذكرنا الخاسر فيها سيكون توفيق عكاشة كونه سمح لإيدي كوهين بهذا الشرف الذي لا يستحقه.